للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عون قَالَ فِيهِ أَبُو حَاتِم مَجْهُول وَذكره ابْن حبَان فِي ثِقَات أَتبَاع التَّابِعين وَقَالَ يروي المقاطيع وَهَذَا يدل على الِانْقِطَاع بَينه وَبَين الْمُغيرَة

٦٠٠ - (كَانَ يُصَلِّي بعد الْعَصْر وَينْهى عَنْهَا ويواصل وَينْهى عَن الْوِصَال) د عَن عَائِشَة // صَحَّ //

كَانَ يُصَلِّي بعد الْعَصْر وَينْهى عَنْهَا ويواصل وَينْهى عَن الْوِصَال لِأَنَّهُ يخالفنا طبعا ومزاجا وعناية من ربه تَعَالَى والركعتان بعده من خَصَائِصه فاتتاه قبله فقضاها بعده وَكَانَ إِذا عمل عملا أثْبته والوصال من خَصَائِصه د من حَدِيث مُحَمَّد بن اسحق عَن مُحَمَّد بن عَمْرو عَن ذكْوَان مولى عَائِشَة عَن عَائِشَة قَالَ ابْن حجر وَينظر فِي عنعنة مُحَمَّد بن اسحاق انْتهى وَبِه يعرف أَن إقدام المُصَنّف على رمزه لصِحَّته غير جيد

٦٠ - (كَانَ يُصَلِّي على بِسَاط) هـ عَن ابْن عَبَّاس ح

كَانَ يُصَلِّي على بِسَاط أَي حَصِير كَمَا فِي شرح أبي دَاوُد للعراقي وَسَبقه إِلَيْهِ أَبوهُ فِي شرح التِّرْمِذِيّ حَيْثُ قَالَ فِي سنَن أبي دَاوُد مَا يدل على أَن المُرَاد بالبساط الْحَصِير قَالَ ابْن الْقيم كَانَ يسْجد على الأَرْض كثيرا وعَلى المَاء والطين وعَلى الْخمْرَة المتخذة من خوص النّخل وعَلى الْحَصِير الْمُتَّخذ مِنْهُ وعَلى الفروة المدبوغة كَذَا فِي الْهدى وَلَا يُنَافِيهِ إِنْكَاره فِي المصائد على الصُّوفِيَّة ملازمتهم للصَّلَاة على سجادة وَقَوله لم يصل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على سجادة قطّ وَلَا كَانَت السجادة تفرش بَين يَدَيْهِ فمراده السجادة من صوف على الْوَجْه الْمَعْرُوف فَإِنَّهُ كَانَ يُصَلِّي على مَا اتّفق بَسطه هـ عَن ابْن عَبَّاس رمز المُصَنّف لحسنه وَلَيْسَ يجيد فقد قَالَ مغلطاي فِي شرح ابْن مَاجَه فِيهِ زَمعَة ضعفه كَثِيرُونَ وَمِنْهُم من قَالَ متماسك انْتهى وَرَوَاهُ الْحَاكِم من حَدِيث زَمعَة أَيْضا عَن سَلمَة بن دهام عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ صلى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على بِسَاط قَالَ الْحَاكِم صَحِيح احْتج مُسلم بزمعة فتعقبه الذَّهَبِيّ وَقَالَ قلت أَو قواه بآخر وَسَلَمَة ضعفه أَبُو دَاوُد انْتهى

<<  <   >  >>