صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِابْنِ أبي لما مَاتَ مَا نَصه وَفِيه لبسه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام للقميص وَإِن كَانَ الْأَغْلَب من عَادَته وَعَادَة سَائِر الْعَرَب لبس الْإِزَار والرداء أه وَلم أَقف لَهُ على سلف فِي جزمه بِهَذِهِ الأغلبية بِالنِّسْبَةِ لخُصُوص الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {وَفَوق كل ذِي علم عليم}
وَلَا يلْزمه من كَون ذَلِك أغلب للْعَرَب كَونه أغلب لَهُ لِأَن أَحْوَاله وشؤونه كَانَت منوطة بِمَا يُؤمر بِهِ وَبِمَا كَانَ دأب آبَائِهِ وإخوانه من الْأَنْبِيَاء وَالْمُرْسلِينَ فِيمَا لم يُوح إِلَيْهِ بِشَيْء لَا بشعار الْعَرَب وزيهم على أَن أغلبية لبس الْإِزَار والرداء لَا يُنَافِي أغلبية لبس الْقَمِيص وَلَا مَانع من لبس الثَّلَاثَة غَالِبا مَعًا فَتدبر د ت فِي اللبَاس ك كلهم عَن أم سَلمَة وَرَوَاهُ عَنْهَا أَيْضا النَّسَائِيّ فِي الزِّينَة قَالَ الصَّدْر الْمَنَاوِيّ وَفِيه أَبُو ثميلة يحيى بن وَاضح أدخلهُ البُخَارِيّ فِي الضُّعَفَاء لَكِن وثقة ابْن معِين