فِي الْحَاجة فيكلمه ثمَّ يتَقَدَّم إِلَى مُصَلَّاهُ فَيصَلي أَفَادَ جَوَاز الْكَلَام بَين الْخطْبَة وَبَين الصَّلَاة لِأَنَّهُ لَيْسَ حَال صَلَاة وَلَا حَال اسْتِمَاع لَكِن يشْتَرط أَن لَا يطول الْفَصْل لوُجُوب الْمُوَالَاة بَين الْخطْبَتَيْنِ وَبَينهمَا وَبَين الصَّلَاة حم ٤ عَن أنس ابْن مَالك
٧١٥ - (كَانَ ينْصَرف من الصَّلَاة عَن يَمِينه) ع عَن أنس ح
كَانَ ينْصَرف من الصَّلَاة عَن يَمِينه أَي إِذا لم يكن لَهُ حَاجَة وَإِلَّا فَيَنْصَرِف جِهَة حَاجته كَمَا بَين فِي رِوَايَات آخر ع عَن أنس بن مَالك
٧١٦ - (كَانَ ينفث فِي الرّقية) هـ عَن عَائِشَة ح
كَانَ ينفث فِي الرّقية بِأَن يجمع كفيه ثمَّ ينفث فيهمَا وَيقْرَأ فيهمَا قل هُوَ الله أحد والمعوذتين ثمَّ يمسح بهما مَا اسْتَطَاعَ من جسده يبْدَأ بهما على رَأسه وَوجه وَمَا أقبل من بدنه يفعل ذَلِك ثَلَاثًا إِذا أَوَى إِلَى فرَاشه وَكَانَ فِي مَرضه يَأْمر عَائِشَة أَن تمر بِيَدِهِ على جسده بعد نفثه هُوَ فَلَيْسَ ذَلِك من الاسترقاء الْمنْهِي عَنهُ كَمَا ذكره ابْن الْقيم وَفِيه دَلِيل على فَسَاد قَول بَعضهم أَن التفل على العليل عِنْد الرقي لَا يجوز هـ عَن عَائِشَة رمز المُصَنّف لحسنه
٧١٧ - (كَانَ يُوتر من أول اللَّيْل وأوسطه وَآخره) حم عَن أبي مَسْعُود // صَحَّ //
كَانَ يُوتر من أول اللَّيْل وأوسطه وَآخره بَين بِهِ أَن اللَّيْل كُله وَقت للوتر وَأَجْمعُوا على أَن ابتداءه مغيب الشَّفق بعد صَلَاة الْعشَاء حم عَن ابْن مَسْعُود رمز المُصَنّف لصِحَّته وَهُوَ كَمَا قَالَ فقد قَالَ الهيثمي رِجَاله ثِقَات وَرَوَاهُ عَنهُ الطَّبَرَانِيّ وَزَاد فَأَي ذَلِك فعل كَانَ صَوَابا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute