للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذكره ابن رجب في شرح النووية (١).

قوله: "وإنحاؤك القذر عن الطريق صلاة" القذر كل ما يؤذي المار كالعظم والشوك وما أشبه ذلك.

٤٦٢ - وَعَن عُثْمَان - رضي الله عنه - أَنه قَالَ سَمِعت رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُول من تَوَضَّأ فأسبغ الْوضُوء ثمَّ مَشى إِلَى صَلَاة مَكْتُوبَة فَصلاهَا مَعَ الإِمَام غفر لَهُ ذَنبه رَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة أَيْضًا (٢).

قوله عن عثمان بن عفان: تقدم الكلام على فضائله.

قوله: "من توضأ فأسبغ الوضوء ثم مشى إلى صلاة مكتوبة فصلاها مع الإمام غفر له ذنبه" تقدم الكلام على إسباغ الوضوء والمراد بالصلاة المكتوبة المفروضة وتقدم الكلام على غفران الذنوب وأن المراد بذلك ستر ذنوب العبد عن الخلائق يوم القيامة.

٤٦٣ - وَعَن سعيد بن الْمسيب - رضي الله عنه - قَالَ حضر رجلا من الأَنْصَار الْمَوْت فَقَالَ إِنِّي محدثكم حَدِيثا مَا أحدثكموه إِلَّا احتسابا إِنِّي سَمِعت رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُول إِذا تَوَضَّأ أحدكُم فَأحْسن الْوضُوء ثمَّ خرج إِلَى الصَّلَاة لم يرفع قدمه الْيُمْنَى إِلَا كتب الله عز وَجل لَهُ حَسَنة وَلم يضع قدمه الْيُسْرَى إِلَّا حط الله عز وَجل عَنهُ سَيِّئَة فليقرب أحدكُم أَو ليبعد فَإِن أَتَى الْمَسْجِد فصلى فِي جمَاعَة غفر


(١) جامع العلوم والحكم (٢/ ٧٠٦).
(٢) أخرجه مسلم (١٢ و ١٣ - ٢٣٢)، والنسائى في المجتبى (٢/ ٢٩٤) (٨٦٨) والكبرى (١٠١٧)، وابن خزيمة (١٤٨٩). وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٣٠٠).