للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لَهُ فَإِن أَتَى الْمَسْجِد وَقد صلوا بَعْضًا وَبَقِي بعض صلى مَا أدْرك وَأتم مَا بَقِي كَانَ كَذَلِك فَإِن أَتَى الْمَسْجِد وَقد صلوا فَأَتمَّ الصَّلَاة كَانَ كَذَلِك رَوَاهُ أَبُو دَاوُد (١).

قوله عن سعيد بن المسيب: هو سعيد بن المسيب بن حزن بن عمرو المخزومي القرشي، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لحزن وقد أسلم يوم الفتح ما اسمك؟ قال حزن، قال بل أنت سهل، قال لا أغير اسما سمانيه أبي فكان سعيد يقول ما زالت الحزونة فينا بعد (٢).

قال النووي: لم يرو عن المسيب إلا ابنه سعيد وقال وفيه رد على الحاكم أبي عبد الله الحافظ فيما قاله، ولم يخرج البخاري عن أحد ممن لم يرو عنه إلا راو واحد قال ولعله أراد من غير الصحابة قاله الكرماني (٣).

قوله: "حضر رجلًا من الأنصار الموت" الحديث، الأنصار هم الذين نصروا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين هاجر إلى المدينة وسيأتي الكلام على ذلك أبسط من هذا.

قوله: "إذا توضأ أحدكم فأحسن الوضوء ثم خرج إلى الصلاة لم يرفع قدمه اليمنى إلا كتب الله عز وجل له حسنة ولم يضع قدمه اليسرى إلا حط


(١) أخرجه أبو داود (٥٦٣). وحسنه الألباني في صحيح أبي داود (٥٧٢) وصحيح الترغيب (٣٠١).
(٢) أخرجه ابن سعد في الطبقات (٥/ ١١٩)، والبخاري في التاريخ الكبير (٣/ ١١١)، والبغوى في معجم الصحابة (٥٦٩).
(٣) انظر: شرح النووي على مسلم (١/ ٢١٣)، والكواكب الدراري (١٥/ ٦٦).