للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن أبي موسى - رضي الله عنه - تقدم الكلام عليه.

قوله: قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على باب بيت فيه نفر من قريش، النفر من ثلاثة إلى تسعة لا يكون فيهم امرأة، وتقدم الكلام على ذلك في عدة مواضع من هذا التعليق.

قوله: وأخذ بعضادتي الباب، عضادتي الباب هما خشبتاه من جانبيه وأعضاد كل شيء ما يشد حواليه قاله الكرماني (١).

قوله: فقال "هل في البيت إلا قرشي" قال فقيل يا رسول الله غير فلان ابن أختنا فقال "ابن أخت القوم منهم" الحديث، سبب ذكر هذا الكلام هو أن ناسا من الأنصار قالوا يوم حنين حين يقسم النبي - صلى الله عليه وسلم - ما أفاء الله عليه من أموال هوازن يعطي رجالا من قريش المائة من الإبل يغفر الله لرسوله يعطي قريشا ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم فجمع النبي - صلى الله عليه وسلم - الأنصار فقال: أفيكم أحد من غيركم فقالوا: إلا ابن أخت لنا فقال - عليه السلام - الحديث، ثم قال: إن قريشا حديث عهد بجاهلية ومصيبة وإني أردت أن أتألفهم الحديث.


= (٣٠٦٩)، والرويانى (٥٥٩). قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن أبي موسى بهذا الإسناد وأبو كنانة روى عنه زياد بن مخراق، حديثين هذا أحدهما والآخر رفعه عبد الله بن حمران وغير عبد الله لا يرفعه.
قال الهيثمي في المجمع ٥/ ١٩٣: روى أبو داود منه: ابن أخت القوم منهم فقط، رواه أحمد والبزار والطبراني، ورجال أحمد ثقات. وصححه الألباني في الصحيحة (٢٨٥٨) وصحيح الترغيب (٢١٩٠).
(١) الكواكب الدرارى (٤/ ٩٠).