للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن كريب قوله كنت أقود ابن عباس في زقاق أبي لهب، يعني حين عمي، وزقاق أبي لهب موضع معروف بمكة، وتقدم الكلام على ابن عباس رضي الله عنهما.

قوله: إذ أقبل رجل يتبختر بين بردين وينظر في عطفيه، أي جانبيه يعني تكبرا أو عجبا إذ خسف الله به الأرض في هذا الموطن فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة. والمراد بالموطن زقاق أبي لهب، وتقدم معنى الجلجلة.

٤٤٢٥ - وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة، فقال أبو بكر رضي الله عنه: يا رسول الله إن إزاري يسترخي إلا أن أتعاهده؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك لست ممن يفعله خيلاء" رواه مالك (١) والبخاري (٢)، واللفظ له، وهو أتم، ومسلم (٣) والترمذي (٤) والنسائي (٥) وتقدم في اللباس أحاديث من هذا.

قوله وعن ابن عمر المراد به عبد الله بن عمر تقدم الكلام عليه.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه وإن كان على الله كريما تقدم الكلام على هذا الحديث في اللباس.

٤٤٢٦ - وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "من تعظم في نفسه أو اختال في مشيته، لقي الله تبارك وتعالى وهو عليه


(١) موطأ مالك (٢/ ٩١٤/ ٩).
(٢) صحيح البخاري (٣٦٦٥).
(٣) صحيح مسلم (٤٢) (٢٠٨٥).
(٤) سنن الترمذي (١٧٣٠) وقال: حديث حسن صحيح.
(٥) السنن الكبرى للنسائي (٩٦٣٣)، وأبو داود (٤٠٨٥).