للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

غضبان" رواه الطبراني في الكبير (١) واللفظ له، ورواته محتج بهم في الصحيح، والحاكم (٢) بنحوه، وقال: صحيح على شرط مسلم.

قوله وعن ابن عمر تقدم. قوله -صلى الله عليه وسلم- من تعظم في نفسه أو اختال في مشيته لقي الله تبارك وتعالى وهو عليه غضبان، [التعظيم] في النفس هو الكبر والنخوة والزهو، قاله في النهاية (٣)، والغضب في الآدمي هو حالة تحصل عند غَلَيانِ دم القلب لإرادة الانتقام جل ربنا وتعالى عن ذلك، وغضب الله تعالى هو انتقامه ممن عصاه.

٤٤٢٧ - وعن خولة بنت قيس رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا مشت أمتي المطيطاء، وخدمتهم فارس والروم سلط بعضهم على بعض. رواه ابن حبان في صحيحه (٤)، ورواه الترمذي (٥) وابن


(١) المعجم الكبير للطبراني (١٣، ١٤/ ٦٤/ ١٣٦٩٢)، وأحمد (٥٩٩٥)، والبخاري في الأدب المفرد (٥٤٩)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (٥٧٨)، والمزي في تهذيب الكمال (٣٢/ ٥٤٠)، وقال العراقي في المغني عن حمل الأسفار (ص: ١٢٥٣) أخرجه أحمد والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب من حديث ابن عمر. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ٩٨): رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح. وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦١٥٧)، والصحيحة (٥٤٣)، وصحيح الترغيب والترهيب (٢٩١٨).
(٢) الحاكم في المستدرك (١/ ٦٠)، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، والبيهقي في شعب الإيمان (٧٨١٧).
(٣) النهاية في غريب الحديث والأثر (٣/ ٢٦٠).
(٤) ابن حبان (٦٧١٦).
(٥) أخرجه الترمذي (٢٢٦١) عن ابن عمر وقال: غريب، وابن المبارك (١٨٧)، والعقيلي في الضعفاء الكبير (٤/ ١٦١) وقال: كلها لا يتابع عليها إلا من جهة فيها ضعف، وابن عدي في =