للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والكذب، اهـ. قال الشاعر:

ولا تمشين في الأرض إلا تواضعا ... فكم تحتها قوم هم منك أفضل

قوله وخدمتهم فارس والروم، المراد بفارس والروم أي أبناء الملوك، أبناء فارس والروم، وسلط الله شرارها على خيارها [يعني] إذا صارت أمتي متكبرين وعظم ملكهم وأخذوا بفارس والروم وخدمتهم أبناء فارس والروم سلط الله أي جعل الله الحكم بأيدي الظالمين فيظلمون الصالحين ويؤذونهم وهذا نتيجة فساد بعض الأئمة اهـ. والله أعلم.

٤٤٢٨ - وروي عن أسماء بنت عميس رضي الله عنهما قالت: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "بئس العبد عبد تخيل واختال، ونسي الكبير المتعال بئس العبد عبد تجبر واعتدى، ونسي الجبار الأعلى. بئس العبد عبد سها ولها ونسي المقابر والبلى بئس العبد عبد عتى وطغى، ونسي المبتدا والمنتهى بئس العبد عبد يختل الدنيا بالدين بالشهوات بئس العبد عبد طمع يقوده بئس العبد عبد هوى يضله. بئس العبد عبد رغب يذله" رواه الترمذي (١)، وقال:


(١) سنن الترمذي (٢٤٤٨)، وأخرجه الحاكم (٤/ ٣٥١)، وقال: هذا حديث ليس في إسناده أحد منسوب إلى نوع من الجرح وإذا كان هكذا فإنه صحيح ولم يخرجاه، وأبن أبي الدنيا في التواضع والخمول (٢٠٤)، وابن أبي عاصم الزهد (١٧٢)، (٢٨٦)، وفي السنة (١٠)، والخرائطي في اعتلال القلوب (٩٧)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٤/ ١٥٦/ ٤٠١)، والبيهقي في شعب الإيمان (٧٨٣٢)، وقال العراقي في المغني عن حمل الأسفار (ص: ١٢٥١) أخرجه الترمذي وقال غريب وليس إسناده بالقوي ورواه الحاكم في المستدرك وصححه ورواه البيهقي في الشعب من حديث نعيم بن عمار وضعفه. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٣٥٠)، وفي ضعيف الترغيب والترهيب (١٧٤٢).