للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حديث غريب، ورواه الطبراني (١) من حديث نعيم بن همار الغطفاني أخصر منه وتقدم.

قوله وروي عن أسماء بنت عميس، أسماء بنت عميس امرأة جعفر بن أبي طالب، وعميس أبوها وأمها هند بنت عوف بن زهير بن الحارث من كنانة وهي أخت ميمونة بنت الحارث الهلالية زوج النبي -صلى الله عليه وسلم-.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: بئس العبد عبد تخيّل، واختال، ونسي الكبير المتعال، بئس موضوعة للذم ونعم للمدح.

[قوله] (٢) تخيل واختال أي تخيل أنه خير من غيره فتكبر، والكبير المتعال، قال ابن الأثير هو العظيم ذو الكبرياء، وقيل المتعال عن صفات الخلق، وقيل المتكبر على عتات خلقه، والتاء فيه للتفرد والتخصيص لا للتعاطي والتكلف [والمتعالي] الذي جل عن إفك المفترين وعلا شأنه، وقد يكون بمعنى العالي.


(١) الطبراني في الكبير (٢٤/ ١٥٦/ ٤٠١) عن نعيم بن همار، وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٧٨٣٣)، وابن أبي عاصم في السنة (٩)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٣٢٧)، وقال: وهذا الحديث يعرف بأسماء بنت عميس، عن النبي صَلي الله عَليه وسلم، ومن هذا الطريق لم يروه إلا طلحة بن زيد.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٣٤) رواه الطبراني، وفيه طلحة بن زيد الرقي، وهو ضعيف. وضعفه جدًا الألباني في ضعيف الجامع (٢٣٥٠)، وفي ضعيف الترغيب والترهيب (١٠٨٤).
(٢) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.