للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله وعنه تقدم. قوله - صلى الله عليه وسلم -: رأيت كأن عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي فأتبعته بصري فإذا نور ساطع عمد به إلى الشام أي قصد به. [قوله صلى الله تعالى عليه وسلم:] ألا وإن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام، الحديث. وفي آخر الزمان يستقر العلم والإيمان بالشام فيكون نور النبوءة فيها أظهر منه في سائر بلاد الإسلام، والله أعلم.

٤٦٧٦ - وَعَن عبد الله بن حِوَالَة - رضي الله عنه - عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ رَأَيْت لَيْلَة أسرِي بِي عمودا أَبيض كَأَنَّهُ لؤلؤة تحمله الْمَلَائِكَة. قلت مَا تحملون فَقَالُوا عَمُود الْكتاب أمرنَا أَن نضعه بِالشَّام وَبينا أَنا نَائِم رَأَيْت عَمُود الْكتاب اختلس من تَحت وِسَادَتِي فَظنَنْت أَن الله عز وَجل تخلى من أهل الْأَرْض فَأَتْبَعته بَصرِي فَإِذا هُوَ نور سَاطِع بَين يَدي حَتَّى وضع بِالشَّام، فَقَالَ ابْن حِوَالَة يَا رَسُول الله خر لي، قَالَ عَلَيْك بِالشَّام. رواه الطبراني (١)، ورواته ثقات.


= الشام، عبد الله بن بسر، وأبو الدرداء، ووحشي بن حرب، وهذا أحسن أسانيده، عن أبي الدرداء، وروي عنه من غير وجه. قال أبو نعيم: غريب من حديث ثور لم نكتبه إلا من حديث يحيى بن حمزة.
قال الهيثمي في المجمع ٧/ ٢٨٩: رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح، غير محمد بن عامر الأنطاكي وهو ثقة. وقال في ١٠/ ٥٧ - ٥٨: رواه أحمد، والطبراني، ورجال أحمد رجال الصحيح. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٣٠٩٤).
(١) أخرجه الطبراني في مسند الشاميين (٦٠١) جامع المسانيد والسُّنَن (٥/ ١٧٥/ ٦٢٩١) إلى الطبراني، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٥٨) رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح غير صالح بن رستم، وهو ثقة. وقال ابن حجر في فتح الباري (١٢/ ٤٠٣) وأخرج الطبراني أيضًا بسند حسن عن عبد الله بن حوالة وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (٢/ ٢٨٠) =