للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعلي بن أبي طالب وحذيفة وغيرهم [فمن ما] رواه عن حذيفة (١) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سيأتي عليكم زمان لا يكون فيه شيء أعز من ثلاثة: أخ يستأنس به أو [درهم حلال أو] سنة يعمل بها حديث [غريب، و] قال أبو الفرج، قال: فلقد أخبر [غاسله] أنه لم يزل مبتسما على سريره ونحن نغسله حتى فرغنا منه، توفي سنة أربع ومائة والله أعلم. [قوله:] فذكره مرسلا، تقدم الكلام على الحديث المرسل في اصطلاح المحدثين.

لطيفة: عن عاصم الأحول (٢) قال: بلغني أن ابن عمر سمع رجلا يقول: أين الزاهدون في الدنيا الراغبون في الآخرة؟ فأراه قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر، فقال عن هؤلاء فسل. [انتهى.

٤٨٥٧ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الزهد في الدنيا يريح القلب والجسد. رواه الطبراني (٣)، وإسناده مقارب.


(١) أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (٨٨)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٣٧٠ و ٧/ ١٢٧)، وقال أبو نعيم: غريب؛ تفرد به روح بن صلاح، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ١٧٢) رواه الطبراني في الأوسط، وفيه روح بن صلاح، ضعفه ابن عدي، وقال الحاكم: ثقة مأمون. وذكره ابن حبان في الثقات، وبقية رجاله موثقون .. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٢٩٦)، والضعيفة (٣٧١٣).
(٢) الزهد لابن السري (٥٦٣)، وحلية الأولياء (١/ ٣٠٧).
(٣) أخرجه الطبراني في الأوسط (٦١٢٠)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٨٦): رواه الطبراني في الأوسط، وفيه أشعث بن نزار ولم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا على ضعف في بعضهم. وابن عدي في الكامل (١/ ٣٧٥)، والبيهقي في الشعب (١٠٥٣٧) عن أبي هريرة، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣١٩٦)، وضعيف الترغيب والترهيب (١٨٦٧).