للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الخريف قَالَ الْعَام رواه أبو داود (١) من رواية الفضل بن دلهم القصاب.

قوله: "وعن أنس" كنيته أبو حمزة.

قوله: "من توضأ فأحسن الوضوء وعاد أخاه المسلم محتسبا بوعد من جهنم مسيرة سبيعن خريفا. قلت: يا أبا حمزة وما الخريف؟ قال: العام" الحديث. يستحب لعائد المريض أن يكون على وضوء وتقدم الكلام على إحسان الوضوء في كتاب الطهارة.

قوله: "روى أبو داود من رواية الفضل ابن دَلْهَم القصاب"، الفضل بن دلهم القصاب: قال ابن معين: ضعيف، وقال مرة صالح: وقال أحمد: لا يحفظ، وقال مرة: ليس به بأس، وقال أبو داود: ليس بالقوي ولا الحافظ،


(١) سنن أبي داود (٣٠٩٧) من طريق محمد بن خالد، عن الفضل بن دلهم الواسطي، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك. وقال أبو داود: (والذي تفرد به البصريون منه العيادة وهو متوضئ)، وقال المنذري في مختصر سنن أبي داود ٤/ ٢٧٧: (في إسناده الفضل بن دلهم القصاب، بصري وقيل: واسطي، قال يحيى بن معين: ضعيف الحديث، وقال مرة: حديثه صالح، وقال الإمام أحمد: لا يحفظ، وذكر أشياء مما أخطأ فيها، وقال مرة: ليس به بأس، وقال ابن حبان: كان ممن يخطئ، فلم يفحش خطؤه حتى يبطل الاحتجاج به، ولا اقتفى أثر العدول فيسلك سنتهم، فهو غير محتج به إذا انفرد)، وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (٥٥٨)، وضعيف الترغيب والترهيب (٢/ ٣٨١)، وضعيف الجامع الصغير وزيادته (٥٥٣٩)، وقال الألباني: ضعيف، ضعيف أبي داود (٦٨٢) وأخرجه الطبراني فىِ الأوسط (٩٤٤١) عن يعقوب بن إسحاق بن الزبير الحلبي، عن أبي جعفر النفيلي، عن أبي سفيان المعمري محمد بن حميد، عن معمر بن رائد، عن ثابت، عن أنس. ويعقوب بن إسحاق شيخ الطبراني لم نقع له على ترجمة فيما بين أيدينا من المصادر.