بعد أَبِيه يحيى المعتلي وَتسَمى بأمير الْمُؤمنِينَ وتلقب بالعالي ثمَّ خَلفه ابْن عَمه مُحَمَّد بن إِدْرِيس بن عَليّ بن حمود واعتقله ثمَّ عَاد ثَانِيَة إِلَى مالقة وَفِي ولَايَته يَقُول أَبُو مُحَمَّد غَانِم بن وليد المَخْزُومِي الأديب من أَبْيَات
(واستقبل الْملك إِمَام الْهدى ... فِي أَربع بعد ثلاثينا)
(خلَافَة الله سمت نَحوه ... وهوابن خمس بعد عشرينا)
(إِنِّي لأرجو يَا إِمَام الْهدى ... أَن تملك الدُّنْيَا ثمانينا)
(لَا رحم الله امْرأ لم يقل ... عِنْد دعائي لَك آمينا)
وَفِيه يَقُول أَبُو زيد عبد الرَّحْمَن بن مقانا الأشبوني من قصيدته الْمَشْهُورَة الَّتِي يتداولها القوّالون لعذوبة ألفاظها وسلاستها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute