للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(شكا يبسا رَأس الْبُرْنُس الَّذِي بِهِ ... تندى حسام حاسم ذَلِك اليبسا)

(حسا دَمه ماضي الغرار لغدره ... وَمَا كَانَ لَوْلَا غدره دَمه يحسى)

(فَللَّه مَا أهْدى يدا فتكت بِهِ ... وأطهر سَيْفا معدما رجسه النجسا)

(نسفت بِهِ رَأس الْبُرْنُس بضربة ... فَأشبه رَأْسِي رَأسه العهن والبرسا)

(تبوغ فِي أوداجه دم بغيه ... فصَال عَلَيْهِ السَّيْف يلحسه لحسا)

(بعثت أَمَام أمة النَّار نَحْوهَا ... إمَامهمْ أرناطها ذَلِك الجبسا)

(وَللَّه نَص النَّصْر جَاءَ لنصله ... فَلَا قونسا أبقى لرأس وَلَا قنسا)

(حكى عنق الداوي صل بضربة ... طرير الشبا عودا بمضرابه حسا)

(أيوم وغى يَدعُوهُ أم يَوْم نائل ... وَأَنت وهبت الْغَانِمين بِهِ الخمسا)

(وَقد طَابَ ريانا على طبرية ... فيا طيبها ريا وَيَا حسنها مرسى)

وللشهاب فتيَان الشاغوري من قصيدة سَيَأْتِي بَعْضهَا فِي مدح صَلَاح الدّين رَحمَه الله

<<  <  ج: ص:  >  >>