للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه فَهَذَا = الْكتاب الثَّانِي

من كتب

المملكة الشلبية

وَهُوَ = كتاب حلَّة الطاووس فِي حلَّة قَرْيَة شنبوس

من أحسن الْقرى وأصغرها مِنْهَا

٢٧٩ - ذُو الوزارتين أَبُو بكر مُحَمَّد بن عمار

من القلائد مقذف حصا القريض وجماره ومطلع شمسه وأقماره الَّذِي بعث الْإِحْسَان عرفا عطراً ونفساً وأثبته فِي شفَاه الْأَيَّام لعسا وتلخيص أمره من القلائد الذَّخِيرَة والمسهب أَنه من هَذِه الْقرْيَة الخاملة تأدب بشلب وَصَحب الْمُعْتَمد بن عباد من الصِّبَا وَنَهَاهُ المعتضد أَبوهُ عَن صحبته ثمَّ خَوفه ففر ابْن عمار إِلَى سر قسطه ثمَّ لما اسْتَقل الْمُعْتَمد بعد أَبِيه جَاءَهُ ابْن عمار مذكراً بمودته فَتَلقاهُ بأعظم قبُول وَصَارَ عِنْده كجعفر عِنْد الرشيد إِلَى أَن دَاخل ابْن عمار الْعجب وسمت بِهِ نَفسه إِلَى مجاذبة رِدَاء الْملك فَوَثَبَ على مرسية لما أَخذهَا لِابْنِ عباد وَانْفَرَدَ فِيهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>