للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلائد فِي جيد الدَّهْر ويطلعها ضرائر للأنجم الزهر وَلم ينشأ بِحَضْرَة قرطبة وَلَا بِحَضْرَة إشبيلية وَلَا غَيرهمَا من الحواضر الْعِظَام من يمتعض امتعاضه لأعلام عصره ويجهد فِي جمع حَسَنَات نظمه ونثره وسل الذَّخِيرَة فَإِنَّهَا تعنون عَن محاسنه الغزيرة وَأَعْلَى شعره قَوْله ... أَلا بَادر فَلَا ثَان سوى مَا ... عهِدت الكأس والبدر التَّمام

وَلَا تكسل برويته ضباباً ... تغص بِهِ الحديقة والمدام

فَإِن الرَّوْض ملتثم إِلَى أَن ... توافيه فينحط اللثام ...

وَهَذَا من الطَّبَقَة الْعَالِيَة ونثره فِي = كتاب الذَّخِيرَة يدل على علو طبقته وَأما مَا أنْشدهُ فِيهَا لنَفسِهِ من الشّعْر فنازل

وَمن = كتاب مصابيح الظلام

٢٩٤ - أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الْبر الشنتريني

مِمَّن ذكره فِي المسهب الحجاري وَأنْشد لَهُ قَوْله ... أحب الَّذِي يهوى عَذَابي دَائِما ... وَمَا لي فِيهِ مَا حييت نصيب

هِلَال على غُصْن يميس على نقاً ... وكل مَعَاني حسنه فَغَرِيب ...

<<  <  ج: ص:  >  >>