للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

من لم يحمدهم وصاروا الى من لايعذرهم فَنحْن محقوقون يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ أَن تنظر الى تِلْكَ الاعمال الَّتِي تغبطهم بهَا فتخلفهم فِيهَا وَتنظر الى تِلْكَ الاعمال الَّتِي لَا تغبطهم بهَا فتخلفهم فِيهَا وَتنظر الى تِلْكَ الاعمال الَّتِي تتخوف عَلَيْهِم مِنْهَا فتكف عَنْهَا فَاتق الله يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ وَافْتَحْ الابواب وَسَهل الْحجاب وانصر الْمَظْلُوم ورد الظَّالِم ثمَّ قَالَ ثَلَاث من كن فِيهِ اسْتكْمل بِهن الايمان بِاللَّه عز وَجل من اذا رَضِي لم يدْخلهُ رِضَاهُ فِي الْبَاطِل واذا غضب لم يُخرجهُ غَضَبه من الْحق واذا قدر لم يتَنَاوَل مَا لَيْسَ لَهُ

أخبرنَا مُحَمَّد قَالَ حَدثنَا ابو عبيد مُحَمَّد بن مخلد الْعَطَّار قَالَ حَدثنَا أَحْمد بن زُهَيْر بن حَرْب النَّسَائِيّ قَالَ حَدثنَا يحيى بن معِين قَالَ حَدثنَا خَالِد بن حَيَّان عَن جَعْفَر - يَعْنِي ابْن برْقَان وقرأت من سلمَان - عَن مَيْمُون بن مهْرَان قَالَ ان الله عز وَجل كَانَ يتَعَاهَد النَّاس بِنَبِي بعد نَبِي وان الله عز وَجل تعاهد النَّاس بعمر بن عبد العزيز

<<  <   >  >>