الْمزي وَابْن تَيْمِية صُحْبَة أكيدة ومرافقة فِي السماع ومباحثة واجتماع وود وصفاء وَالشَّيْخ هُوَ الَّذِي سعى للمزي فِي تَوليته دَار الحَدِيث ولي فِي تَوْلِيَة التربة الصالحية وَجَرت فِي ذَلِك أُمُور ونكد من أضداد الشَّيْخ وسئلنا عَن العقيدة فَكتب لَهُم الْمزي بجمل وأعفيت أَنا من الْكِتَابَة ومردنا الْكل إِلَى الله تَعَالَى وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه
وَكَانَ شَيخنَا أَبُو الْحجَّاج يترخص فِي الْأَدَاء من غير أصُول وَيصْلح كثيرا من حفظه ويتسامح فِي دمج الْقَارِي ولغط السامعين ويتوسع فَكَأَنَّهُ يرى أَن الْعُمْدَة على إجَازَة المسمع للْجَمَاعَة وَله فِي ذَلِك مَذَاهِب عَجِيبَة وَالله تَعَالَى يسمح لنا وَله بكرمه وَكَانَ يتَمَثَّل بقول ابْن مندة يَكْفِيك من الحَدِيث شمه
توفّي فِي ثَانِي عشر صفر سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَدفن بمقابر الصُّوفِيَّة من الْغَد وتأسفوا عَلَيْهِ وَلم يخلف أحدا مثله رَحمَه الله تَعَالَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute