فقال: "لم أزل أسمع أن يحي بن معين أحمق ما تحققته إلا الساعة، كأن ليس في الدنيا يحي بن معين وأحمد بن حنبل غيركما، قد كتبت عن سبعة عشر أحمد بن حنبل ويحي بن معين. فوضع أحمد كمه على وجهه وقال: دعه يقوم، فقام كالمستهزئ بهما". فهذه القصة تنافي ما كان عليه الناس آنذاك حيث كانت ألوية السنة مرفوعة، وكلمة العلماء مسموعة، وقد سبق الذهبي ثم ابن عراق إلى التنبيه على خللها وسقوطها، قال الذهبي في الميزان: إبراهيم بن عبد الواحد البكري لا أدري من ذا، أتى بحكاية منكرة! أخاف أن تكون من وضعه، وذكر الحكاية المذكورة. وانظر تنزيه الشريعة: ١: ١٤. وقارنه بالميزان وفيه" "أخاف ألا تكون من وضعه"؟ ! .