وَقد جرى على جلة من التَّابِعين الْكِبَار من قتل وَقيد وَحبس وإشهار وَقد حبس الإِمَام أبي حنيفَة رَضِي الله عَنهُ وَمَات فِي الْحَبْس فَهَل قَالَ أحد من الْعلمَاء إِنَّه حبس حَقًا
وَحبس الإِمَام أَحْمد وَقيد لما قَالَ قولا صدقا وَالْإِمَام مَالك ضرب ضراب مؤلما شَدِيدا بالسياط وَالْإِمَام الشَّافِعِي حمل من الْيمن إِلَى بَغْدَاد بالقيد والإحبياط
وَلَيْسَ ببدع أَن يجْرِي على هَذَا الإِمَام مَا جرى على أُولَئِكَ الْأَئِمَّة الْأَعْلَام