أعاذنا الله وَإِيَّاكُم من الزيغ والضلال وَالْفساد وهدانا إِلَى سبل الْخَيْر والرشاد إِنَّه على كل شَيْء قدير وبالإجابة جدير
حَرَّره منمقا فَقير ربه الْغَنِيّ أَبُو مُحَمَّد مَحْمُود بن أَحْمد الْعَيْنِيّ عَامله الله بِلُطْفِهِ الْخَفي والجلي بتاريخ الثَّامِن عشر من ربيع الأول عَام خَمْسَة وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ المحروسة
وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد الْمَبْعُوث للْعَرَب والعجم وعَلى آله وَأَصْحَابه ذَوي الْكَرم والهمم
وَبعد فَإِن صَاحب هَذَا التَّأْلِيف قد أمعن وأجاد وَبَين وأتقن وَأفَاد فِيمَا هُوَ الْمَقْصُود وَالْمرَاد من الرَّد على من أكفر عُلَمَاء الْإِسْلَام وهم الْأَئِمَّة