وَقد ناظره من أنكر عَلَيْهِ فيهمَا مناظرة مَشْهُورَة بأدلة يحْتَاج من عَارضه فِيهَا إِلَى التَّأْوِيل ثمَّ قَالَ بعد كَلَام طَوِيل عَن الْمُعْتَرض وكما وَقع لَهُ مثل ذَلِك فِي حق شخص مِمَّن أجمع النَّاس على علمه وخيره وَدينه وتبحره فِي الْعُلُوم وَهُوَ الشَّيْخ شمس الدّين الْبِسَاطِيّ قَاضِي الْقُضَاة الْمَالِكِي بالديار المصرية