وَفِي حادي عشرينه: اسْتَقر دمرداش السيفي نَائِب الْوَجْه البحري عوضا عَن الشريف بكتمر. وَفِي تَاسِع عشرينه: أحضر القَاضِي شهَاب الدّين أَحْمد بن مُحَمَّد بن الحبال قَاضِي الْحَنَابِلَة بطرابلس وَضرب بَين يَدي السُّلْطَان بِسَبَب قِيَامه مَعَ منطاش وَأخذ طرابلس وَقتل من قتل بهَا وَأَن ذَلِك كَانَ بفتواه لَهُم. وَفِيه وسط من الزهور الْمَقْبُوض عَلَيْهِم من الْوَجْه البحري نَحْو السّبْعين بعد تسميرهم وإشهارهم بِالْقَاهِرَةِ وَكَانُوا قد أَكْثرُوا من الْفساد وَقطع الطَّرِيق على الْمُسَافِرين وَأخذ أَمْوَالهم. وَفِيه سَار الشَّيْخ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أبي هِلَال رَسُول صَاحب تونس بِجَوَاب كِتَابه وهدية سنية. وَفِي سَابِع شهر ربيع الأول: اسْتَقر الْأَمِير يُونُس القشتمري نَائِب الكرك عوضا عَن قديد. وَفِي ثامنه: أنعم بإقطاع أرغون البجمقدار العثماني نَائِب الْإسْكَنْدَريَّة على الْأَمِير حسن الكجكني وَأخرج أرغون منفياً إِلَى الْإسْكَنْدَريَّة. وَفِيه خرج الْبَرِيد بإحضار الْأَمِير الْكَبِير أيتمش من دمشق فَسَار الْأَمِير قُنقباي الأسعدي رَأس نوبَة لذَلِك. وَفِي عاشره: قدم الْأَمِير أَبُو يزِيد وَالشَّيْخ شمس الدّين مُحَمَّد الصُّوفِي على الْبَرِيد من الشَّام. وَفِي ثَالِث عشره: شدد الْعقَاب على ابْن باكيش لإحضار المَال وَقبض على الشريف بكتمر وَفِيه اسْتَقر الْأَمِير عَلَاء الدّين بن الطشلاقي فِي ولَايَة قطيا وَالْتزم فِيهَا بِحمْل مائَة ألف وَثَلَاثِينَ ألف دِرْهَم فِي كل شهر. وَفِيه توجه يلبغا السالمي على الْبَرِيد بتقليد الْأَمِير نُعير الإمرة على عَادَته. وَفِي يَوْم الْأَحَد أول شهر ربيع الآخر: اسْتَقر برمش الكمشبغاوي حَاجِب الْحجاب بطرابلس. وَاسْتقر الْحَاج مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن مقدم الْخَاص فِي تقدمة الدولة عوضا عَن عبيد البازدار بعد مَوته فَصَارَ مقدم ديواني الْخَاص والدولة.