لِابْنِ الزملكاني حِين كَانَ قَاضِي حلب وولّي بهَا كِتَابَة الدرج وَكَانَ سمع من التقي سُلَيْمَان الْعَاشِر من الْخُرَاسَانِي ودرجات التَّابِعين وَقطعَة من صَحِيح البُخَارِيّ وَغير ذَلِك وحدّث وَمَات بحلب سنة ٧٦٠ وَله خمس وَسِتُّونَ سنة
٨٣٣ - أَحْمد بن يحيى بن مُحَمَّد الْبكْرِيّ شمس الدّين الشهرزوري الْكَاتِب الْمَشْهُور ولد سنة ٦٥٤ وتفقه للشَّافِعِيّ وأتقن الْخط الْمَنْسُوب والموسيقي وَكَانَ حظي الذّكر عِنْد الْمُلُوك وَكتب عَنهُ أَبُو سعيد القان والوزير غياث الدّين وَجمع جم من أَوْلَاد الوزراء والقضاة والأمراء وَلم يزل على تقدّمه فِي فنونه إِلَى أَن مَاتَ فِي ربيع الآخر سنة ٧٤١ وَلم يظْهر فِي لحيته من الشيب إِلَّا الْيَسِير وَهُوَ الْقَائِل
(فكريم الْقَوْم لَا أسأله ... فلماذا يعرض الباخل عني)
٨٣٤ - أَحْمد بن يحيى بن مخلوف بن مري بن فضل الله بن سعد بن ساعد الشَّيْخ شهَاب الدّين الْأَعْرَج السَّعْدِيّ الْمُؤَدب الأديب اشْتغل بِالْعلمِ وتعانى الْأَدَب فمهر وأدب أَوْلَاد الأكابر