الْهِنْد مرَارًا والمعبر والصين وَأقَام فِي تِلْكَ الْبِلَاد أَكثر من عشْرين سنة وَكَانَ يَحْكِي عَن الْعَجَائِب الَّتِي شَاهدهَا من جُمْلَتهَا قبَّة آدم على رَأس جبل عالٍ يتَوَصَّل إِلَيْهَا بسلسلة من حَدِيد فَيتَعَلَّق فِيهَا من لَهُ قُوَّة قدر نصف يَوْم حَتَّى يصل ثمَّ يرجع من جِهَة أُخْرَى كَذَلِك مَاتَ بحلب فِي مستهل صفر سنة ٧٠١
٨٤٥ - أَحْمد بن يُوسُف بن سعد الله الْآمِدِيّ الْحَنْبَلِيّ ولد بآمد سنة ٧١٠ تَقْرِيبًا ذكره الذَّهَبِيّ فِي المعجم الْمُخْتَص فَقَالَ الإِمَام المقرىء المحدّث شهَاب الدّين أَبُو الْعَبَّاس رَحل إِلَى بَغْدَاد وَإِلَى مصر ودمشق وَطلب الْعلم فَسمع من الحجار وَمن أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْأُخوة وعدة وَطلب وحصّل الْأَجْزَاء
٨٤٦ - أَحْمد بن يُوسُف بن عبد الدَّائِم بن مُحَمَّد الْحلَبِي شهَاب الدّين المقرىء النَّحْوِيّ نزيل الْقَاهِرَة تعانى النَّحْو فمهر فِيهِ ولازم أَبَا حَيَّان إِلَى أَن فاق أقرانه وَأخذ الْقرَاءَات عَن التقي الصَّائِغ وَمهر فِيهَا وَسمع الحَدِيث من يُونُس الدبوسي وَغَيره وولّي تصدير الْقِرَاءَة بِجَامِع ابْن طولون وَأعَاد بالشافعي وناب فِي الحكم وَولي نظر الْأَوْقَاف وَله تَفْسِير الْقُرْآن