بحلب والبيرة سمع مِنْهُ أَبُو الْمَعَالِي ابْن عشائر وَجَمَاعَة وَكَانَ أَبُو جَعْفَر مقتدراً على النّظم والنثر عَارِفًا بالنحو وفنون اللِّسَان ديّناً حسن الْخلق حُلْو المحاضرة كثير التواليف فِي الْعَرَبيَّة وَغَيرهَا وَشرح البديعية نظم رَفِيقه وَهُوَ مَشْهُور وَمَات فِي منتصف شهر رَمَضَان سنة ٧٧٩ ورثاه رَفِيقه أَبُو عبد الله بن جَابر قَالَ لِسَان الدّين ابْن الْخَطِيب فِي تَارِيخ غرناطة أَحْمد بن يُوسُف بن مَالك الرعيني الألبيري أَبُو جَعْفَر دمث متخلّق متواضع أوحد فِي الْعَرَبيَّة حسن الْمُعَامَلَة رَحل إِلَى الْحَج فِي أَوَائِل محرم سنة ٧٣٨ مشاركاً بعض الشُّعَرَاء المكفوفين على أَن يكون يكْتب وَذَلِكَ يشْعر ويقتسمان نتيجة ذَلِك وَانْقطع إِلَى الْآن خَبره هَذَا آخر مَا ذكر فِي تَرْجَمته
٨٤٩ - أَحْمد بن يُوسُف بن هِلَال بن أبي البركات الْحلَبِي الشغري - مَنْسُوب إِلَى الشغر من عمل حلب - ثمَّ الصَّفَدِي شهَاب الدّين الطَّبِيب ولد سنة ٦٦١ وتعانى الطِّبّ وَالْأَدب فمهر فيهمَا وَكتب الْخط الْحسن وخدم فِي الطِّبّ عِنْد السُّلْطَان وَكَانَ يضع الأوضاع العجيبة من النقش والتزميك وينظم المسخرات فَيَأْتِي فِيهَا بِكُل غَرِيبَة وَمَات فِي الْمحرم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute