للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

منظومة وَشرط أَنه إِذا أَجَابَهُ عَنْهَا وحلّ مشكلاتها أسلم فَلَمَّا أَجَابَهُ عَنْهَا كلهَا هرب هَذَا نقلت من خطّ الشَّيْخ بدر الدّين ابْن سَلامَة المارديني نزيل حلب وَأول أرجوة النَّصْرَانِي

(يَا عَالما بحبه قد خصّنا ... وعاملاً نَحْو العلى قد حضّنا)

(فَعلمه سوّده فسادنا ... ولطّفه بِنَا نفى فسادنا)

وَأول جَوَاب الشَّيْخ شهَاب الدّين

(يَا فَاضلا بفضله قد أحسنا ... وجانيا من ثمره حُلْو الجنا)

٨٥٢ - أَحْمد العصيدة وَالِد الشيخة زَيْنَب مَاتَ فِي رَمَضَان سنة ٧٤٢ وَكَانَ مَشْهُورا بِالْخَيرِ والزهد وَله أَحْوَال

٨٥٣ - أَحْمد القَاضِي الْأَثِير برهَان الدّين السيواسي تفقّه قَلِيلا واشتغل بحلب وَدخل مصر ثمَّ رَجَعَ إِلَى بَلَده فصاهر أميرها ثمَّ اتّفق أَنه وَقع بَينهمَا فَعمل عَلَيْهِ حَتَّى قتل وتأمر مَكَانَهُ وَكَانَ عَارِفًا داهية فَاضلا لَهُ نظم وشجاعة وَقد نازله عَسْكَر مصر فِي سنة ٨٩ ثمَّ لما كَانَ سنة ٩٩ قَاتله التتار الَّذين بآذربيجان فاستنجد الظَّاهِر فَأرْسل لَهُ جَرِيدَة فهرب التتار ثمَّ وَقع بَينه وَبَين قرا يلك بن طورغلي فَقتل برهَان الدّين فِي المعركة وَذَلِكَ فِي أَوَاخِر سنة ثَمَانمِائَة

<<  <  ج: ص:  >  >>