للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(أفنى كنوز الصَّبْر من إشرافه ... وَجرى على الأحشاء مِنْهُ مَا جرى)

(أَن لَاحَ صبحٌ كَانَ وجدا مقلقاً ... أَو جن ليلٌ كَانَ هما مسهرا)

(أَرْجُو وصال أحبتي فَكَأَنَّمَا ... أَرْجُو الْمحَال وجوده المتعذرا)

(وأسير نَحْو مقامهم حَتَّى إِذا ... شارفت رُؤْيَته رجعت الْقَهْقَرَى)

حذفت مِمَّن أَثْنَائِهَا وَمن آخرهَا ابياتاً خوف الإطالة وَبِالسَّنَدِ الْمَذْكُور لَهُ إجَازَة

(تهيم نَفسِي طَربا كلما ... أستلمح الْبَرْق الحجازيا)

(ويستخف الوجد عَقْلِي وَقد ... لبست أَثوَاب الحجى زيا)

(يَا هَل أقضى حَاجَتي من منى ... وأنحر البزل المهاريا)

(وأرتوي من زَمْزَم فَهِيَ لي ... الذ من ريق المهى ريا)

وَبِالسَّنَدِ الْمَذْكُور لَهُ أَيْضا

(تمنيت أَن الشيب عَاجل لمتي ... وَقرب مني صباي مزاره)

(لآخذ من عصر الشَّبَاب نشاطه ... وآخذ من عصر المشيب وقاره)

وَبِالسَّنَدِ الْمَذْكُور لَهُ أَيْضا

(عطيته إِذا أعْطى سرورٌ ... فَإِن سلب الَّذِي أعْطى أثابا)

(فَأَي النعمتين أعد فضلا ... وَأحمد عِنْد عقباها إيابا)

(أنعمته الَّتِي كَانَت سُرُورًا ... أم الْأُخْرَى الَّتِي جلت ثَوابًا)

وَبِالسَّنَدِ الْمَذْكُور من أَبْيَات

(لم يبْق لي أملٌ سواك فَإِن يفت ... ودعت أَيَّام الْحَيَاة وداعا)

(لَا أستلذ لغير وَجهك منْظرًا ... وَسوى حَدِيثك لَا اريد سَمَاعا)

وأنشدني الشَّيْخ شمس الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن نباتة قَالَ أَنْشدني الشَّيْخ تَقِيّ الدّين لنَفسِهِ

(أَتعبت نَفسك بَين ذلة كادحٍ ... طلب الْحَيَاة وَبَين حرص مُؤَمل)

(وأضعت نَفسك لَا خلاعة ماجنٍ ... حصلت فِيهِ وَلَا وقار مبجل)

(وَتركت حَظّ النَّفس فِي الدُّنْيَا وَفِي ال ... أُخْرَى ورحت عَن الْجَمِيع بمعزل)

)

وَبِالسَّنَدِ الْمَذْكُور لَهُ أَيْضا

(لعمري لقد قاسيت بالفقر شدَّة ... وَقعت بهَا فِي حيرةٍ وشتات)

(فَإِن بحت بالشكوى هتكت مروءتي ... وَإِن لم ابح بِالصبرِ خفت مماتي)

(فأعظم بِهِ من نازلٍ بملمةٍ ... يزِيل حيائي أَو يزِيل حَياتِي)

<<  <  ج: ص:  >  >>