للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وذكر جماعة كذلك.

قال أبو عمر: أكثر الناس على أن قيسا هو ابن عيلان بن مضر، وأن الناس هو عيلان، وهو ابن مضر لصلبه، ويشهد لذلك قول زهير بن أبي سلمى يمدح هرم بن سنان المُري:

إذا آبتدرت قيسَ بن عيلان غايةً … من المجد مَن يَسبق إليها يُسْبَقِ

وقال العباس بن مرداس:

فإنْ يَك في سَعْد العَشِيرة يَلْتقي … إلى الغِرُّ من قيس بن عيلان مَوْلِدِي

وهذا كثير في أشعارهم، وليس قول من قال: ان الشاعر اضطر إلى هذا بشيء، والله أعلم.

ومن الياس بن مضر، وهم خندف، والناس بن مضر، وهم قيس: تفرعت وتشعبت مضر كلها، فقف على ذلك.

وقد تقدمت بطون خندف وأفخاذها وشعوبها.

<<  <   >  >>