للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحديبية، حين قاضى مشركي قريش، فأدخل خزاعة معه، وأدخلت قريش بني بكر، فأعان مشركو قريش حلفاءهم بني بكر، ونقضوا بذلك العهد، فكان ذلك سبب فتح مكة، لنصر رسول الله خزاعة حلفاءه، يريد حلفاء بني هاشم.

وروي عنه أنه قال يومئذ لسحابة رآها: إن هذه السحابة لتستهل بنصر بني كعب.

وأعطاهم النبي منزلة، لم يعطها أحداً من الناس، إذ جعلهم مهاجرين بأرضهم، وكتب لهم بذلك كتاباً.

وفي خزاعة من الصحابة جماعة، منهم: بديل بن ورقاء، وبنوه، وأبو شريح الكعبي، وعمران بن حصين.

وأما بنو ربيعة بن حارثة بن عمرو بن عامر، وبنوه أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر، وسائر بطون بني ملكان بن أفصى، وأسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر، فسيأتي ذكرهم في قبائل اليمن بعد ذكر الأنصار في هذا الكتاب، إِن شاء الله تعالى.

<<  <   >  >>