للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ومنهم: عاصم بن عتبة الغساني.

ومن غسانَّ: بنو محرق، وهو الحارث بن عمرو بن عامر، منهم: أهل بيت في الأنصار في بني النجار.

قال ابن إسحاق: الأنصار هم ولد حارثة بن ثعلبة، وهو العنقاء بن عمرو بن عامر وعمرو بن عامر، هو مزيقياء، وأبوه عامر هو المعروف بماء السماء، اسمه عامر بن الغطريف، والغطريف اسمه حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد.

حدثنا عبد الوارث بن سفيان، قال: نا قاسم بن أصبغ، قال: نا أحمد بن زهير، قال: نا عفان، وموسى ابنا إسماعيل، قالا: نا مهدي بن ميمون، قال: سمعت غيلان بن جرير، قال: قلت لأنس بن مالك: أرأيت اسم الأنصار، أكنتم تتسمون به في الجاهلية أم هو اسم سماكم الله به في القرآن؟ فقال: بل اسم سمانا الله به.

قال أبو عمر: قال حسان بن ثابت الأنصاري في انتسابه في الأزد:

يا بِنت آلِ مُعاذ إِنّني رجلٌ … مِن معشر لهمُ في المجدِ بُنْيانُ

أما سألت فإنّا معشر نُجُبٌ … الأَزد نسبتُنا والماءُ غَسّان

وقال أيضاً:

فمن يَك عَنّا معشر الأْزِد سائلاً … فنحن بنو الغَوث بن زيد بن مالِكِ

وزيدُ بن كهلان الذي نال عزه … قديما دراري النجوم الشوابك

إذا القوم عدٌّوا مجدهم وفَعاُلهم … وأيامَهم عند التقاء المناسكِ

<<  <   >  >>