طَاهِر بن عَبَّاس ابْن أبي المكارم التَّمِيمِي الْجَوْهَرِي على أَتبَاع مَذْهَب أبي حنيفَة رَضِي الله عَنهُ وَكَانَ الْفَرَاغ من عمارتها والتدريس بهَا فِي سنة سِتّ وَسبعين وسِتمِائَة انْتهى
قَالَ وَأَنْشَأَ واقفها وَظِيفَة تدريس بمحراب الْحَنَفِيَّة الْجَدِيد بِجَامِع دمشق الْكَبِير ورتبها بِالْمَكَانِ الْمَذْكُور درس بِالْمَدْرَسَةِ حسام الدّين الرَّازِيّ ثمَّ خَمْسَة بعده حنفية
تَرْجَمَة واقفها
هُوَ نجم الدّين أَبُو بكر الْمَذْكُور سَابِقًا توفّي سنة أَربع وَتِسْعين وسِتمِائَة وَدفن بمدرسته عَن سنّ عالية