للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

حرف الْيَاء

[التربة اليونسية]

بِبَاب الصَّغِير غربي المزار الْمَعْرُوف باوس بن اوس الصَّحَابِيّ الخزرجي لَا القرلي كَمَا يزْعم بعض النَّاس أَنْشَأَهَا الْأَمِير يُونُس خازندار ملك الْأُمَرَاء سودون

[التربة اليونسية الدوادارية]

وتعرف ايضا بتربة مقبل قبلي تربة فرج بن منجك الَّتِي غربي تربة بهادر وشمالي تربة قايتباي وَغَرْبِيٌّ تربة اكز دفن جمَاعَة مِنْهُم الامير سيف الدّين حكم أَمِير طبلخانة توفّي سنة ٨٣٦ سِتّ وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة وابو يزِيد الناصري راس نوبَة توفّي سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة وزين الدّين مقبل

قَالَ العلموي وَفِي دمشق والصالحية ترب كَثِيرَة لم يذكرهَا فِي الأَصْل يَعْنِي فِي تَنْبِيه الطَّالِب وارشاد الدارس وَلم يذكرهَا الْمُخْتَصر تبعا لَهُ وَلم يعلم السَّبَب الدَّاعِي الى ذَلِك مَعَ شهرتها وَلَعَلَّه مُجَرّد اخْتِصَار وَلَو ذيل عَلَيْهِ بقلت لَكَانَ أتم فَائِدَة انْتهى

وَأَقُول انا لطول الزَّمن وَبعد الْعَهْد بِهِ وانطماس آثارها لم نقدر على سبرها وضبطها ثمَّ ذكرهَا فَلذَلِك اكتفينا بِمَا تقدم على أَن أَكثر مَا ذكره لم يبْق لَهُ أثر وَقد ذكر النعيمي تربة وَاحِدَة بعد ذَلِك فَقَالَ

<<  <   >  >>