للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ، ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى الْمَدَنِيُّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ سُلَيْطٍ، قَالَ: قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ لِأَبِي حَنِيفَةَ: يَا نُعْمَانُ، أَيُّهُمَا أَكْبَرُ، الصَّلَاةُ أَمِ الصِّيَامُ؟ قَالَ: بَلِ الصَّلَاةُ، قَالَ «فِيمَا كَانَ الْحَائِضُ تَقْضِي مَا أَفْطَرَتْ، وَلَا تَقْضِي مَا تَرَكَتِ الصَّلَاةَ، إِنَّ دِينَ اللَّهِ لَيْسَ بِالْقِيَاسِ، إِنَّمَا هُوَ الِاتِّبَاعُ»

<<  <   >  >>