للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ دَاوُدَ الصَّوَّافُ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَزِيعٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ، وَأَبِي حَنِيفَةَ، وَقَالَ فِيهِ عُرْوَةُ كَمَا قَالَ شُعْبَةُ وَحَجَّاجٌ أَخْبَرَنَا ح سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ دَاوُدَ الصَّوَّافُ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ غَيْلَانَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَزِيعٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ، وَأَبُو حَنِيفَةَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ ح وَثنا ابْنُ حَيَّانَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ، ثَنَا الْحِمَّانِيُّ، ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ أَفْلَحُ بْنُ أَبِي الْقُعَيْسِ، فَاحْتَجَبْتُ مِنْهُ، فَقَالَ: أَتَحْتَجِبِينَ مِنِّي وَأَنَا عَمُّكِ؟ فَقُلْتُ: وَكَيْفَ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: إِنَّكِ أُرْضِعْتِ بِلَبَنِ ابْنِ أَخِي، فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: «أَوَمَا عَلِمْتِ أَنَّهُ يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعِ مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ؟» جَوَّدَهُ شُعْبَةُ وَحَجَّاجٌ، فَقَالَا: عَنْ عِرَاكٍ، عَنْ عُرْوَةَ ⦗٧٢⦘ وَكَذَلِكَ أَبُو حَنِيفَةَ، فِي رِوَايَةِ ابْنِ بَزِيعٍ، فِي مُقَارَنَةِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ، وَفِي رِوَايَةِ الْحِمَّانِيِّ، مِثْلَهُ فَأَمَّا حَدِيثُ شُعْبَةَ، حَدَّثَنَاهُ أَبُو الْعَبَّاسِ الصَّرْصَرِيُّ، ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عِرَاكٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ وَمِمَّنْ رَوَى عَنِ الْحَكَمِ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ غَيْرَ مَنْ ذَكَرْنَا: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى

<<  <   >  >>