حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ حُمَيْدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَا: ثَنَا أَبُو يَعْلَى، قَالَ: قُرِئَ عَلَى بِشْرِ بْنِ الْوَلِيدِ وَأَنَا أَسْمَعُ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، ح وَثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدُوسٍ التُّسْتَرِيُّ، بِهَا، ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا الْمُقْرِئُ، ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، ⦗١٤٧⦘ ح وَثنا ابْنُ الْمُقْرِئِ، ثَنَا أَبُو عَرُوبَةَ، وَأَبُو مَعْشَرٍ قَالَا: ثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، كُلُّهُمْ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ: ثَنَا عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ إِذَا كَانَ بَعَثَ جَيْشًا قَالَ: «اغْدُوا عَلَى اسْمِ اللَّهِ، وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ، لَا تَغُلُّوا، وَلَا تَغْدِرُوا، وَلَا تُمَثِّلُوا وَلَا تَقْتُلُوا وَلِيدًا وَإِذَا حَاصَرْتُمْ حِصْنًا أَوْ مَدِينَةً، فَادْعُوهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ، فَإِنْ أَسْلَمُوا فَأَخْبِرُوهُمْ أَنَّهُمْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، لَهُمْ مَا لَهُمْ، وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَيْهِمْ، وَادْعُوهُمْ إِلَى النُّخُولِ إِلَى دَارِنَا، فَإِنْ أَبَوْا فَادْعُوهُمْ إِلَى الْجِزْيَةِ، فَإِنْ أَعْطَوُا الْجِزْيَةَ فَأَخْبِرُوهُمْ أَنَّ لَهُمْ ذِمَّةً فَإِنْ لَمْ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ فَانْبِذُوا إِلَيْهِمْ، ثُمَّ اقْتُلُوهُمْ، وَإِذَا أَرَادُوا أَنْ يَجُرُّوهُمْ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ فَلَا تُنْزِلُوهُمْ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ، فَإِنَّكُمْ مَا تَدْرُونَ مَا حُكْمُ اللَّهِ فِيهِمْ، وَلَكِنْ أَنْزِلُوهُمْ عَلَى حُكْمِكُمْ، ثُمَّ احْكُمُوا فِيهِمْ، وَإِنْ أَرَادُوا مِنْكُمْ أَنْ يُعْطُوهُمْ ذِمَّةَ اللَّهِ فَلَا تُعْطُوهُمْ، وَلَكِنْ أَعْطُوهُمْ ذِمَّتَكُمْ، وَذِمَّةَ آبَائِكُمْ، فَإِنَّكُمْ إِنْ تَخْفِرُوا ذِمَّتَكُمْ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَخْفِرُوا ذِمَّةَ اللَّهِ» لَفْظُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: وَبِهِ نَأْخُذُ، وَهُوَ قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ، وَقَدْ رَوَى هَذَا الْخَبَرَ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الْأَعْلَامِ وَالْمَشْهُورِينَ، زِيَادَةً عَلَى عَشْرَةِ أَنْفُسٍ رَوَاهُ زُفَرُ وَأَبُو يُوسُفَ وَأَسَدٌ وَالْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ مَسْرُوقٍ، وَحَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مَعْنٍ، وَخَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ، وَحَمْزَةُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute