حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رُسْتَهْ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ زُفَرَ بْنِ الْهُذَيْلِ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، ح وَثنا ابْنُ حَيَّانَ، ثَنَا سَلْمُ بْنُ عِصَامٍ، عَنْ عَمِّهِ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ زُفَرَ بْنِ الْهُذَيْلِ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، ح وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ، ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى، ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، ح وَثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدُّغُولِيُّ، ثَنَا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ، ثَنَا الْمُغِيثُ بْنُ بُدَيْلٍ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ مَرَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ.. . كَانَ الرَّجُلُ إِذَا.. . يَجْتَمِعُ إِلَيْهِ وَدَخَلَ مَسْجِدَهُ يُصَلِّي، فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ نَعَسَ، فَأَتَاهُ آتٍ فِي النَّوْمِ، فَقَالَ: عَلِمْتُ مَا جَرَيْتُ لَهُ، فَذَكَرَ الْأَذَانَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَدْ أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ، فَأَمَرُوا بِلَالًا أَنْ يُؤَذِّنَ بِذَلِكَ» هَذَا لَفْظُ أَحْمَدَ بْنِ رُسْتَهْ: وَلَفْظُ مُسْلِمٍ، فَأَتَاهُ آتٍ فِي الْمَنَامِ، فَقَالَ: عَلِمْتَ.. . مَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا» ، قَالَ: فَهُوَ هَذَا النَّاقُوسُ، قَالَ: «فَأْتِهِ فَمُرْهُ أَنْ يَأْمُرَ بِلَالًا أَنْ يُؤَذِّنَ» ، قَالَ: فَعَلَّمَهُ الْأَذَانَ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مَرَّتَيْنِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ مَرَّتَيْنِ، حَيِّ عَلَى الصَّلَاةِ مَرَّتَيْنِ، حَيِّ عَلَى الْفَلَاحِ مَرَّتَيْنِ، ⦗١٤٩⦘ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، ثُمَّ عَلَّمَهُ الْإِقَامَةَ فِي آخِرِ ذَلِكَ، قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ مَرَّتَيْنِ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَأَذَانٌ لِلنَّاسِ وَإِقَامَتُهُمْ قَالَ: فَغَدَا الْأَنْصَارِيُّ يَقْعُدُ عَلَى بَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمَرَّ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: اسْتَأْذِنْ لِي، فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَأَخْبَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا رَأَى مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ الْأَنْصَارِيُّ فَدَخَلَ فَأَخْبَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ رَأَى مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَدْ أَخْبَرَ أَبُو بَكْرٍ بِمِثْلِ ذَلِكَ، فَمُرْ بِلَالًا أَنْ يُؤَذِّنَ بِذَلِكَ» تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو حَنِيفَةَ، عَنْ عَلْقَمَةَ لَفْظُ خَارِجَةَ مِثْلُهُ بِطُولِهِ، رَوَاهُ أَسَدُ بْنُ عَمْرٍو، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَأَبُو يُوسُفَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute