للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَبُو عَرُوبَةَ، وَأَبُو مَعْشَرٍ، قَالَا: ثَنَا عَمْرٌو، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: أَقْبَلَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ بِرَقِيقٍ مِنَ الْيَمَنِ، وَاحْتَاجَ إِلَى نَفَقَةٍ يُنْفِقُ عَلَيْهِمْ، فَبَاعَ غُلَامًا مِنَ الرَّقِيقِ بِأَرْبَعِمِائَةٍ، فَلَمَّا قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَصُرَ بِالْأَمْرِ، فَقَالَ: «مَا لِي أَرَى هَذِهِ وَالِهَةً؟» قَالَ: «احْتَجْنَا إِلَى نَفَقَةٍ، فَبِعْنَا أُمًّا لَهَا فَأَمَرَهُ أَنْ يَرْجِعَ فَيَرُدَّهُ» وَرَوَاهُ حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، وَالْحَسَنُ بْنُ الْفُرَاتِ، وَأَبُو يُوسُفَ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي الْجَهْمِ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وَأَيُّوبُ بْنُ هَانِئٍ، وَأَسَدٌ، وَالْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ

<<  <   >  >>