حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُوَفَّقٍ، ثَنَا أَبِي، أنبأ إِسْرَائِيلُ، عَنِ النُّعْمَانِ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ سُدَيْسَةَ، مَوْلَاةِ حَفْصَةَ، عَنْ حَفْصَةَ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ، وَقَدْ نَذَرْتُ أَنْ أَضْرِبَ بِالدُّفِّ إِنْ قَدِمَ مِنْ مَكَّةَ، فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذِ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ فَانْطَلَقْتُ بِالدُّفِّ إِلَى جَانِبِ الْبَيْتِ فَغَطَّيْتُهُ بِكِسَاءٍ، فَقُلْتُ: إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُهَابَ، فَقَالَ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَلْقَى عُمَرَ مُنْذُ أَسْلَمَ إِلَّا خَرَّ لِوَجْهِهِ» ⦗١٨٥⦘ قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، إِلَّا النُّعْمَانُ وَهُوَ أَبُو حَنِيفَةَ، وَلَا رَوَى عَنْهُ إِلَّا إِسْرَائِيلُ، تَفَرَّدَ بِهِ الْفَضْلُ وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ، عَنِ الْفَضْلِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ وَلَمْ يَذْكُرِ النُّعْمَانَ، وَرَوَاهُ عَنِ الْفَضْلِ عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ ⦗١٨٦⦘ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الطَّلْحِيُّ، قَالَ: ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ، أنبأ الْفَضْلُ بْنُ مُوَفَّقِ بْنِ أَبِي الْمُتَّئِدِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنِ النُّعْمَانِ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ سُدَيْسَةَ، مَوْلَاةِ حَفْصَةَ، قَالَتْ: سَمِعَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ نَذَرْتُ أَنْ أَضْرِبَ بِالدُّفِّ إِنْ قَدِمَ مَكَّةَ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ وَلَمْ يَذْكُرْ حَفْصَةَ،، وَرَوَى إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ الرُّهَاوِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْفَضْلِ، وَذَكَرَ أَبَا حَنِيفَةَ، وَلَمْ يَذْكُرِ الْأَوْزَاعِيَّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute