للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنُ مُكْرَمٍ، ح وَثنا أَحْمَدُ بْنُ السَّرِيِّ، وَابْنُ حُبَيْشٍ، قَالَا: ثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ، ح وَثنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُكْرَمٍ، قَالَ: أنبأ بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثَنَا أَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَارَ قَوْمًا مِنَ الْأَنْصَارِ فِي دَارِهِمْ، فَذَبَحُوا لَهُ شَاةً وَصَنَعُوا طَعَامًا، فَأَخَذَ مِنَ اللَّحْمِ شَيْئًا لِيَأْكُلَهُ فَمَضَغَهُ سَاعَةً لَا يُسِيغُهُ، فَقَالَ: «مَا شَأْنُ هَذَا اللَّحْمِ؟» ، فَقَالُوا: شَاةٌ لِفُلَانٍ ذَبَحْنَاهَا حَتَّى يَجِيءَ صَاحِبُهُ فَنُرْضِيَهُ مِنْ ثمَنِهَا، فَقَالَ: «أَطْعِمُوهَا لِلْأُسَارَى» تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو يُوسُفَ، وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْعَوْفِيُّ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ مِثْلَهُ سَوَاءً

<<  <   >  >>