للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَالَ: وَسَأَلْتُهُ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الْإِسْرَاء: ٧٩] ، قَالَ: «الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ الشَّفَاعَةُ الَّتِي وَعَدَ اللَّهُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يُعَذِّبُ اللَّهُ قَوْمًا مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ، ثُمَّ يُخْرِجُهُمْ بِشَفَاعَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَيَرْتَابُهُمْ إِلَى نَهَرٍ يُقَالُ لَهُ: الْحَيَوَانُ، فَيَغْتَسِلُونَ فِيهِ غُسْلَ الطَّهَارَةِ، ثُمَّ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، يُسَمَّوْنَ: الْجَهَنَّمِيُّونَ، فَيَسْأَلُونَ اللَّهَ فَيَرْفَعُ عَنْهُمْ ذَلِكَ» رَوَاهُ حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ وَأَبُو يُوسُفَ، وَأَسَدٌ وَأَيُّوبُ وَالْحَسَنُ بْنُ الْفُرَاتِ بْنِ زِيَادٍ وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي الْجَهْمِ، وَحَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَشَيْبَةُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسَعْدُ بْنُ الصَّلْتِ ⦗١٩٦⦘ وَرَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ عَطِيَّةَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ

<<  <   >  >>