حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، قَالَ: ثَنَا سَلْمُ بْنُ عِصَامٍ، عَنْ عَمِّهِ، ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ زُفَرَ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، ح وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَنَدِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ، ثَنَا أَبُو قُرَّةَ، ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، ح وَثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ، ثَنَا أَبُو عَرُوبَةَ، وَأَبُو مَعْشَرٍ، قَالَا: ثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: نَزَلْنَا مَعَ حُذَيْفَةَ عَلَى دِهْقَانٍ بِالْمَدَائِنِ، فَأَتَانَا بِطَعَامٍ يُطْعِمُنَا مِنْهُ، ثُمَّ دَعَا حُذَيْفَةُ بِشَرَابٍ، فَأَتَاهُ بِشَرَابٍ فِي إِنَاءٍ مِنْ فِضَّةٍ، فَأَخَذَ الْإِنَاءَ فَصَوَّبَ بِهِ وَجْهَهُ فَسَاءَنَا مَا صَنَعَ، فَقَالَ: هَلْ تَدْرُونَ لِمَ صَنَعْتُ هَذَا؟ قَالُوا: لَا، وَقَدْ سَاءَنَا، قَالَ: إِنَّنِي نَزَلْتُ بِهِ الْعَامَ الْمَاضِيَ فَأَتَانَا بِشَرَابٍ فِي إِنَاءٍ مِنْ فِضَّةٍ، فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَانَا أَنْ نَأْكُلَ فِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَأَنْ يُشْرَبَ فِيهِمَا وَأَنْ يُلْبَسَ الدِّيبَاجُ وَالْحَرِيرُ؛ فَإِنَّهُمَا مُحَرَّمَانِ عَلَيْنَا فِي الدُّنْيَا، وَهُمَا لَنَا فِي الْآخِرَةِ " لَفْظُ أَبِي قُرَّةَ، وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْوَهْبِيُّ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ⦗٢٢٦⦘ وَلَفْظُ زُفَرَ مُخْتَصَرٌ، وَرَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ الْفُرَاتِ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وَأَبُو يُوسُفَ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي الْجَهْمِ، وَأَيُّوبُ بْنُ هَانِئٍ، وَأَسَدٌ، وَالْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَسْرُوقٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute