للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ، قَالَ: ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ، ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ ح، وَثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ الْقَاضِي، أَنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَوَكِيعٌ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ الْحَوْتَكَةِ قَالَ: سُئِلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ لَحْمِ الْأَرْنَبِ، لَوْلَا أَنْ أَتَخَوَّفَ أَنْ أَزِيدَ فِي الْحَدِيثِ شَيْئًا أَوْ.. . شَيْئًا لَحَدَّثْتُكُمْ، وَلَكِنْ نُرْسِلُ إِلَى بَعْضِ مَنْ شَهِدَ ذَلِكَ الْمَجْلِسَ، فَأَرْسَلَ إِلَى عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ يُحَدِّثُ، فَقَالَ: أَهْدَى أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْنَبًا مَشْوِيًّا، فَأَمَرَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَكْلِهِ، وَأَمَرَ الْأَعْرَابِيَّ يَأْكُلُ، فَقَالَ: إِنِّي صَائِمٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَوْمُ مَاذَا؟» فَقَالَ: صَوْمُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنَ الشَّهْرِ، فَقَالَ «أَفَلَا جَعَلْتَهُنَّ الْبِيضَ» فَقَالَ: إِنِّي رَأَيْتُ، وَمَا قَالَ لَيْسَ بِشَيْءٍ، فَقِيلَ لِأَبِي حَنِيفَةَ مَا يَعْنِي الْأَعْرَابِيُّ رَأَيْتُ؟ وَمَا قَالَ: يَعْنِي بِهِ حِيَضِ الْأَرْنَبِ رَوَاهُ حَمْزَةُ، وَالْحَسَنُ بْنُ الْفُرَاتِ، وَسَعِيدٌ، وَأَيُّوبُ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وَأَسَدٌ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَحْوَصِ الثَّقَفِيُّ، جَدُّ الْحُسَيْنِ، وَالصَّلْتُ بْنُ حَجَّاجٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَسْرُوقٍ ⦗٢٣١⦘ وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنِ الْهَيْثَمِ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ الْحَوْتَكَةِ، عَنْ عُمَرَ، بِمِثْلِهِ

<<  <   >  >>