حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، إِمْلَاءً وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، قَالَا: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رُسْتَهْ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ زُفَرَ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، ح وَثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلَّانَ، ثَنَا حَامِدُ بْنُ بِلَالٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئُ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ النَّضْرِ، ثَنَا عِيسَى بْنُ مُوسَى، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، ح وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَبُو عَرُوبَةَ، وَأَبُو مَعْشَرٍ، قَالَا: ثَنَا عَمْرٌو، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، ح وَثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ، ثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، كُلُّهُمْ قَالُوا عَنْ يَزِيدَ بْنِ صُهَيْبٍ الْفَقِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنَ النَّارِ مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ بِشَفَاعَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» ، قَالَ يَزِيدُ: فَقُلْتُ: إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ ⦗٢٦١⦘ {وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا} [الْمَائِدَة: ٣٧] ، قَالَ جَابِرٌ: اقْرَأْ مَا قَبْلَهَا: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا} [الْمَائِدَة: ٣٦] ، إِنَّمَا هِيَ فِي الْكُفَّارِ هَذَا، لَفْظُ زُفَرَ وَأَبُو يُوسُفَ مِثْلَهُ، وَقَالَ الْقَاسِمُ: يُعَذِّبُ اللَّهُ قَوْمًا مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ ثُمَّ يُخْرِجُهُمْ بِشَفَاعَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الْبَاقِي مِثْلَهُ، رَوَاهُ الْحِمَّانِيُّ وَالنَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَأَسَدُ بْنُ عَمْرٍو، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَحَمْزَةُ الزَّيَّاتُ وَالْمُقْرِئُ، وَأَبُو سَعْدٍ الصَّاغَانِيُّ، وَالْحَسَنُ بْنُ الْفُرَاتِ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي الْجَهْمِ، وَأَيُّوبُ بْنُ هَانِئٍ، وَالْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ، وَالْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَسْرُوقٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، وَحَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute