للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ الْمُعَدَّلُ السَّقَطِيُّ بِبَغْدَادَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، ثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، ثَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنْ شُعْبَةَ، وَأَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ يَحْيَى الْجَابِرِ، عَنْ أَبِي مَاجِدَةَ، شَكَّ، ثَنَا خَلَفٌ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ.. .. سَكْرَانُ فَاسْتَنْكَهَهُ ثُمَّ حَصَبَهُ حَتَّى صَحَا ثُمَّ قَالَ لِلْجَلَّادِ: «اجْلِدْ وَأَعْطِ كُلَّ عُضْو حَقَّهُ، وَلَا يَزِيغُ.. ..» ، قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: غَيْرَ الرَّأْسِ وَالْفَرْجِ، فَلَمَّا ضَرَبَهُ ثَمَانِينَ قَالَ:. .. مَا أَدَّبَتْهُ صَغِيرًا، وَلَا سَتَرْتَهُ كَبِيرًا، ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُ، فَقَالَ: إِنَّ أَوَّلَ حَدٍّ أُقِيمَ فِي الْإِسْلَامِ لِسَارِقٍ أُتِيَ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ بِقَطْعِهِ، فَرَأَى إِلَى وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ.. .. .، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَأَنَّهُ شَقَّ عَلَيْكَ؟ فَقَالَ: «وَمَا لِي لَا يَشُقُّ عَلَيَّ أَنْ يَكُونُوا أَعْوَانَ الشَّيَاطِينِ عَلَى أَخِيكُمْ» ، قَالُوا: ⦗٢٦٤⦘ فَهَلَّا خَلَّيْتَ سَبِيلَهُ، فَقَالَ: «الْعَفْوُ عَنْكُمْ»

<<  <   >  >>