للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثَنَا الْكُدَيْمِيُّ الْخُرَيْثِيُّ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ رَجَاءٍ، حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ جَمِيلٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا، وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَهُ فَقَدْ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ» هُوَ عِنْدِي مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ أَبُو جَعْفَرٍ الطَّالْقَانِيُّ، لَيْسَ بِشَيْءٍ، مَتْرُوكٌ رَوَى عَنْهُ مُقَاتِلٌ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَ حَدِيثِ الْعَشَرَةِ. وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، لَا يُدْرَى: أَهُوَ الْمَكِّيُّ، أَوِ الْبَصْرِيُّ، أَوِ الْعَبْدِيُّ؟ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ هُوَ الْمَكِّيَّ مَوْلَى بَنِي مَخْزُومٍ، الَّذِي يَرْوِي عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَعَطَاءٍ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيِّ أَبِي عُتْبَةَ، رِوَايَتُهُ عَنِ الشَّامِيِّينَ، وَأَمَّا مَا رَوَى عَنِ الْحِجَازِيِّينَ وَأَهْلِ الْعِرَاقِ، فَفِيهِ نَظَرٌ وَآدَمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَكْرِيُّ، تَابِعِيٌّ، عِدَادُهُ فِي الْكُوفِيِّينَ، مِنْ بَنِي شَيْبَانَ بْنِ ثَعْلَبَةَ رَوَى عَنْهُ: الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ، وَمِسْعَرٌ

<<  <   >  >>