١٦٩ - نَا أَبُو خَليفَة نَا أَبُو عُثْمَان المازنى عَن الأصمعى عَن نَافِع بن أَبى نعيم قَالَ مر رجل من مزينة بِبَاب رجل من الْأَنْصَار وَقد كَانَ يتهم بامرأته فتمثل
(هَل مَا علمت وَمَا اسْتوْدعت مَكْتُوم ... )
فاستعدى رب الْبَيْت عَلَيْهِ عمر فَقَالَ لَهُ عمر مَا أردْت قَالَ وَمَا على فى أَن أنشدت شعرًا قَالَ قد كَانَ لَهُ مَوضِع غير هَذَا ثمَّ أَمر بِهِ فحد
١٧٠ - وعدى بن زيد كَانَ يسكن الْحيرَة ويرا كن الرِّيف فلَان لِسَانه وَسَهل مَنْطِقه فَحمل عَلَيْهِ شئ كثير وتخليصه شَدِيد
واضطرب فِيهِ خلف الْأَحْمَر وخلط فِيهِ الْمفضل فَأكْثر
١٧١ - وَله أَربع قصائد غرر روائع مبرزات وَله بعدهن شعر حسن أولهنَّ
(أَرْوَاح مُودع أم بكور ... أَنْت فَاعْلَم لأى حَال تصير)