أبدا فَيَقُولُونَ حَتَّى تطلع الشَّمْس من مغْرِبهَا وَحَتَّى تقع السَّمَاء على الأَرْض وَحَتَّى يرجع الدّرّ فِي الضَّرع
وَهَذَا كُله عِنْدهم مِمَّا لَا يكون
وَقَالَ الله عز وَجل {حَتَّى يلج الْجمل فِي سم الْخياط} لما لَا يكون وَقَالَ النَّابِغَة الذبيانى لعامر بن طفيل
(وَإنَّك سَوف تحلم أَو تناهى ... إِذا مَا شبت أَو شَاب الْغُرَاب)
وَقَالَ النمر بن تولب
(وقولى إِذا مَا أطْلقُوا عَن بعيرهم ... يلاقونه حَتَّى يؤوب المنخل)
أى لَا يلاقونه ابدا وَكَذَلِكَ قَول أَبى ذُؤَيْب
(وَحَتَّى يؤوب القارظان كِلَاهُمَا ... وينشر فى الْقَتْلَى كُلَيْب لِوَائِل)
وَقَالَ بشر بن أَبى خازم
(فرجى الْخَيْر وانتظرى إيابى ... إِذا مَا القارظ العنزى آبا)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute