للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٠ - وَقد روى عمر بن أَبى زَائِدَة قَالَ سَمِعت مدرك بن عمَارَة ابْن عقبَة بن أَبى معيط يَقُول قَالَ عبد الله بن رَوَاحَة مَرَرْت بِمَسْجِد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ فى نفر من أَصْحَابه فأضب الْقَوْم يَا عبد الله بن رواجة يَا عبد الله بن رَوَاحَة فَعرفت أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دعانى فَانْطَلَقت إِلَيْهِم مسرعا فَسلمت فَقَالَ هَهُنَا

فَجَلَست بَين يَدَيْهِ فَقَالَ كَأَنَّهُ يتعجب من شعري كَيفَ تَقول الشّعْر إِذا قلته قلت أنظر فى ذَلِك ثمَّ أَقُول

قَالَ فَعَلَيْك بالمشركين

قَالَ فَلم أكن أَعدَدْت شَيْئا فَأَنْشَدته فَلَمَّا قلت

(فخبرونى أَثمَان العباء مَتى ... كُنْتُم بطاريق أودانت لكم مُضر)

قَالَ فكأنى عرفت فى وَجه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْكَرَاهَة إِذْ جعلت قومه أَثمَان العباء فَقلت

(نجالد النَّاس عَن عرض فنأسرهم ... فِينَا النبى وَفينَا تنزل السُّور)

<<  <  ج: ص:  >  >>